الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

قمامة الأنترنت


من يقرأ عنوان المقالة سيظن أنني أتحدث عن المواقع الإباحية والمواقع المنحطة ... والمواقع التي يمنع دخول ما دون سن الثامنة عشرة إليها ... لكنني أتحدث عن موقع بيضيبيديا أو اللاموسوعة ... يفترض بالموقع أن يكون على عكس الويكيبيديا الموسوعة الحرة بأن يتحدث عن كل ما يجمع في الموسوعة بطريقة ساخرة وبدون أي قيود مفروضة داخل الويكيبيديا ... لكن للأسف الشديد ... دخلت ذلك الموقع الذي يشبه إلى حد كبير حاوية النفايات التي تلقى بها كل المهملات من كتابات وصور سيءة وإساءة للأديان ... وتجرؤ الكتاب فيه إلى الإساءة إلى الذات الإلهية .. وإلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ... وإسائة الكتاب إلى سياسات الدول والسخرية من دساتير الدول ... وقوانين الشريعة الإسلامية .... بعد تصفحي للموقع على سبيل الفضول ... ورأيت أبشع الكتابات القذرة تبادر إلى ذهني عندما غضب المسلمون من الرسومات الكاريكاتورية المسيءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ... وعندما قاطع المسلمين الدنمارك ... هاهو الآن موقع اللاموسوعة يستهزيء بالنبي الكريم .. ويستهزي بالدين الحنيف ... فماذا أنتم فاعلون ؟؟؟

الخميس، 11 سبتمبر 2008

الحواسيب صديقة البيئة ذات استهلاك الكهرباء المنخفض



في كل مرة تطل علينا تقنية جديدة ... تظهر لنا إختراعات جديدة .... فعندما ظهرت تقنية mp3 وصيغة الصوت المضغوط وملفات الإم بي ثري المقرصنة والمسروقة من الأنترنت ... ظهر إختراع الآيبود والإجهزة المشغلة للمالتيميديا المتنقلة ... وعندما ظهرت تقنية  web2 أو الويب الجديدة ... وانتقلت معظم التطبيقات المعروفة مثل  المحررات إدارة قواعد البيانات وبرامج الجداول الممتدة من داخل القرص الصلب إلى صفحات الأنترنت .... ظهر لنا اليوم الأجهزة صديقة البيئة المرتكزة على تطبيقات الأنترنت  ... وفكرة تلك الأجهزة أنها تجعلك تستغني عن عملية حفظ بياناتك على نفس الجهاز بحفظها على الأنترنت .... ليس بياناتك فقط .... بل ملفاتك المهمة وغير المهمة وعملك كله تستطيع أن تنفذه على الأنترنت عن طريق تطبيقات الأنترنت .... 




ليس هذا فقط ... فـ لينتوب لايوجد بداخله أي مراوح أو أجهزة تسبب الإهتزاز والضجيج والصوت العالي المعتاد سماعه من الأجهزة .... كما لا يستهلك من الكهرباء إلا بمقدار6 واط فقط (أي مثل ما يستهلكه مصباح كهربائي واحد !! )  .... ولذلك تسمى هذه الأجهزة بـ الأجهزة صديقة البيئة !!



فهل ياترى تغزو هذه التقنية الجديدة العالم في السنوات المقبلة ؟؟؟؟ ويصبح لينتوب وزينبو أجهزة شهيرة مثل الآيبود والـ Eee PC 

على العموم من أراد الطلب أو الشراء عبر الأنترنت فهذا هو موقع لينتوب الرسمي على الأنترنت  :


وهذا هو موقع زينبو :


الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

Google Chrome قوقل كروم ... هل تريد قوقل خوض معركة المتصفحات ؟؟؟

لاتزال مايكروسوفت بمتصفحها أنترنت إكسبلور وموزيلا بمتصفحها موزيلا فايرفوكس على ساحة حرب المتصفحات ... حتى طل علينا اليوم طرف ثالث من متصفحات الأنترنت Google Chrome قوقل كروم .... فهل تكسب قوقل الحرب هذه المرة ؟؟؟؟

بينما وانا أتصفح في صفحة قوقل الرئيسية وجدت رابطاً على الصفحة ... يخبرني بأن أنزل المتصفح الجديد Google Chrome .... فضغطت الرابط لأجرب المتصفح الجديد !!! .... قبل أن أبدأ تحميل المتصفح الجديد .... دخلت على صفحة Google Chrome وأخبرني موقع قوقل بالأسباب التي أدت إلى إختراع مبرمجيها متصفح Google Chrome قوقل كروم !!!


منذ أكثر من 15 عاما ونحن غالبا ما نقضي، نحن مستخدمي الانترنت، معظم أوقاتنا على متصفح واحد، فنقوم من خلاله بعمليات البحث المختلفة، وارسال البريد الالكتروني، كما نقوم باستغلاله لايجاد فرص للتعاون مع اقراننا بشكل أو بآخر، والاطلاع على الاخبار بالاضافة الى العديد والعديد من الاشياء المثيرة والجديدة التي يبتدعها مستخدمي الانترنت كل يوم.

وبما أن هناك العديد من الناس يفضلون قضاء الكثير من الوقت على الانترنت، بدأنا جديا في Google في التفكير في ابتكار متصفح جديد يمكنه أن يتوافر اذا ما بدأنا من نقطة الصفر وبنينا عليه أفضل العناصر المكونة للمتصفح. كان لزاما علينا أولا أن نفكر مليا في تطوير هذه الفكرة خاصة مع التطور السريع الذي تشهده الانترنت وتحولها من مجرد نص مكتوب الي تطبيقات تتفاعل مع مستخدميها. وهنا أدركنا أننا لا نبحث فقط عن متصفح عادي بل نبحث عن منصة عصرية لصفحات الويب وتطبيقاتها المختلفة على شبكة الانترنت.

كان نتيجة هذه الفكرة متصفح Google Chrome مفتوح المصدر الذي يتم اليوم اطلاق النسخة التجريبية منه. يعد Chrome متصفح مبسط وسهل الاستخدام. فهو يميل أكثر الى أن يكون أداة لتنظيم الاشياء التي يجدها المستخدمون مهمة مثل صفحات الويب والمواقع الالكترونية التي يفضلونها والتطبيقات المختلفة التي يستخدمونها. فعلى غرار تصميم الصفحة الرئيسية لمحرك البحث Google يعد تصميم Chrome مرتب وسريع فهو يناسب كل المستخدمين ويصل بهم الى حيث يريدون.

ولكن يكمن تحت هذا التصميم المبسط والسهل، متصفح يمكنه أن يقوم بتشغيل تطبيقات الويب المعقدة بمنتهى الكفاءة عن طريق الحفاظ على كل تطبيق معزول في كادر أو نافذة خاصة تمنع تداخل التطبيقات الاخري معها وتزيد من الحماية ضد المواقع المقتحمة أو المتطفلة كما أننا قمنا بتحسين سرعة الاستجابة لـ Chrome عن طريق تحسين أداء اللوحة الرئيسية. بالاضافة الى ذلك فقد قمنا بتحسين أداء محرك الـ JavaScript – V8 – لخدمة الجيل القادم من تطبيقات الويب التي لا تتوافر حتى في متصفحات الانترنت الموجودة على الساحة الآن.

هذه هي مجرد البداية، فنسخة Google Chrome لم تصل بعد لدرجة الكمال، فقد قمنا بإطلاق هذه النسخة التجريبية لمستخدمي نظام التشغيل ويندوز لفتح مجالا أوسع لمناقشة المنتج الجديد والاستماع لارآء المستخدمين في أسرع وقت ممكن خاصة وأننا بصدد انشاء نسخ مماثلة لنظم تشغيل أخرى أمثال MAC و Linux ونحن نعمل جاهدين على أن تكون نسخ أكثر سرعة وفاعلية.

نحن مدينون للكثير من مشاريع المصادر المفتوحة ونحن ملتزمون بالمواصلة على طريقهم. فقد استوحينا مكونات من Apple WebKit و Mozilla’s Firefox وغيرها، لبناء كود خاص بنا للتطبيقات مفتوحة المصدر وأننا لنتطلع لأن نتعاون مع مجتمع الانترنت بأسره من أجل النهوض بمحتواها وتطبيقاتها. فالانترنت وسيلة وبيئة غنية تزداد أهميتها بالمزيد من الخيارات والمزيد من الابتكار وهنا يأتي Google Chrome كإضافة جديدة في بادرة منا لجعل تجربة الانترنت أكثر نفعا وفاعلية.

... بعد ما أكملت قراءة الرسالة الطويلة العريضة ... ضغطت على رابط التحميل ... ولكن للأسف لم يخترعو حالياً نسخة من المتصفح تدعم نظام اللينكس !! وبما أنني من مستخدمي نظام الأوبونتو ... فعلي أن أدخل إيميلي ليخبرني قوقل إذا تم تنزيل الكروم للأوبنتو في الأيام القادمة !!


نستنى ونشوف !!