بعد الحوسة الطويلة العريضة عملت بحث في الـ google مرة تانية لكين المرة دي خصصت البحث لكي يظهر باللة الإنجليزية ... وفتح قدامي فورم مختص بأكواد البرمجة والبنرات الجاهزة ... وقمت بتحميل الكود طوالي ... من غير ما أكون إتحادي أو نصراوي أو مريخابي .... وما أخد مني البحث عن الكود وربطه بالدومين سوى دقائق معدودة ...
السؤال الذي يطرح نفسه هنا... ودايماً لمن تمر على الزول مواقف زي دي ... بي يتبادر إلى الذهن سؤال يطرح نفسه !! ... ليه نحنا العرب مابنؤمن بحاجة إسمها تبادل ومشاركة المعلومات على الشبكة العنكبوتية ؟؟؟ ليه نحنا العرب لمن تقع في إيدينا حاجة متطورة مثل الأنترنت مابنستعملا زي العالم والناس ؟؟؟ أنا فكرت كتير في الحتة دي حتى رجعت في بحثي إلى الشركة المصدرية صاحبة الكود ... ولقيت إنو قانونياً أنا كمستخدم للأنترنت من حقي أن أحصل على ذلك الكود دون منع لأن الكود تابع لي شركة صن ... والإتفاقية الموزعة من تلك الشركة بي تمنعك إنك تحتكر البرامج والأكواد والمنتجات التابعة للشركة بأي صورة كانت وليس من حقك إنك تمنع الكود المجاني مني حسب اتفاقية جنو للمصادر المفتوحة ... ليه نحنا العرب بينستخدم المنتجات والتقنيات بدون مانرجع إلى الشروط والقواعد القانونية المتعلقة بتلك المنتجات ؟؟ مع العلم بأن أي منتج في الدنيا سواء كان برمجيات أو عتاد بي يجي مرفق معاه العشرات من الكتيبات البي تتحدث عن موقفك القانوني عند استخدام تلك المنتجات ... حسب سياسة الشركة المنتجة ... فلو مثلاً عرضت ذلك البرنامج للبيع ... إشتريناه ... ولو أنتجت ذلك البرنامج وأدرجته ضمن البرامج المجانية ذات المصادر المفتوحة ... تملكناه مثلنا مثل أي شخص في العالم !!!
المصدر المفتوح هو مصطلح يعبر عن مجموع من المبادىء التي تكفل الوصول إلى تصميم و إنتاج البضائع و المعرفة. يستخدم المصطلح عادة ليشير إلى شيفرات البرامج (الأكواد) المتاحة بدون قيود الملكية الفكرية. و هذا يتيح لمستخدمي البرمجيات الحرية الكاملة في الإطلاع على المصادر البرمجية للبرامج، و تعديها، وإضافة مزايا جديدة لها.
هل هذه هي سياسة المصدر المفتوح لدينا ؟؟؟